روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | متى تتزيّن لي.. يا زوجي؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > متى تتزيّن لي.. يا زوجي؟


  متى تتزيّن لي.. يا زوجي؟
     عدد مرات المشاهدة: 1998        عدد مرات الإرسال: 0

أنا زوجي كويس في كل شي بس عيبه انو مايتزين ولا يلبس عشاني ولا يهتم بلباسه أبد اأبدا..

حتى العطر مايتعطرفي البيت ابدا بس اذاخرج مع اني اذاتعطر اثني عليه واقول ايس الريحه الحلوه..

حتى اذاجا من العمل تعرف مع الحر مايجي ويتحمم لا ينام بنفس ملابسه الداخليه مع اني اقوله خذ لك دش عشان تتنشط بس يرفض يقول مافيني حيل..

أنامره تعبت معاه مع اني اتزين له وهومعترف بهذاالشيء ويقول انت ماشاالله عليك..

بس انامره متضايقه من هذاالشيء ابغاه يهتم في نفسه..وإذافتحت له السالفه وقلت له غيرلبسك البس هذاعشان ترتاح وتتبرد واذاكلمته في هذاالموضوع يزعل وتصيرمشكله..

حتى لمن يجي وقت النوم بنفس لبسه السروال والفنيله اناكرهت هذااللبس واقوله غيرعشان اخذ راحتي معاك يرفض ويزعل ويقول هذي السالفه متى ننتهي منها..

حتى صرت اتضايق منه بس خلاص تعبت من هذي السالفه مسببه لي ازمه في كل يوم..

مع انوعنده ملابس للبيت حلوه وانااهدي له دايم عشان يفهم ويلبس بس مافي فايده وحلفت ماعاداشتري لهلاني اشتريها غاليه ومايلبسها الامره وحده اول مااجيبها

أناماارسلت لكم إلا بعد مانفذصبري انا لي سبع سنوات متزوجه وبيني وبين زوجي عشرسنوات..هويقول انت ماعندك شيء غير تلبسين مع انه هو ماعنده الا عمله مدرس وش دخل هذا باللبس..

أرجوكم تدلوني ايش اسوي احسه حارمني من جسمه والله ماقدرت اشتكي لاحدعن هذا الشى ما ابغاهم ياخذون سمعه موحلوه عن زوجي لانه كويس مره في كل شيء.

بس هذاالشيء ما يهتم بالزينه لي وتكلمنا في هذاالموضوع عشرات عشرات عشرات المرات بس مافي فايده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أختي الغالية..

شاكرة لكِ ثقتكِ في موقعنا..

أهنئكِ على وضوحكِ وصراحتكِ في حياتكِ مع زوجكِ وثنائكِ على زوجكِ في أمور كثيرة هذا دليل وعيكِ وحبكِ لهذا الزواج.

حددتِ نقطة واحدة حصرتِ مشكلتكِ فيها..

دعيني أذكركِ أن اختلاف المفاهيم عند الرجال والنساء أمر طبيعي ومنه مفهوم الزينة، ولعلّ اختلاط المفاهيم عليكِ أحد أسباب معاناتكِ، فأنتِ ترين أنكِ يجب أن تأخذي كل ما هو متاح لكِ وإلا فأنت غير سعيدة بينما ومن المفروض أن تستمتعي بما هو موجود من متاع الدنيا في زواجكِ.

أكثري من الاستغفار كي يشرح الله صدركِ ويعينكِ على تغيير أسلوبكِ في التفكير، فبدلًا من القول بأنكِ فقدتِ صبركِ أشكري الله على نعمة الزوج الذي يملك صفات رائعة، وفكري بإيجابية أكثر فهذا اللبس يريح زوجكِ ويجعله على طبيعته أكثر من أسلوب اللبس الذي تفرضينه عليه، طمعكِ في المزيد من الكريم ليس عيبًا فصاحب الأمر قد فتح الباب وأمرنا بالوقوف في قوله تعالى:

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } الآية (186) من سورة البقرة، فيمكنكِ أن تسألي الكريم كلما شئتِ وبقدر ما تريدين لكن لا تسخطي، وتعلمي عند رؤيتكِ النعم الانشغال بالدعاء لنفسكِ والدعاء بأن يحفظها عليكِ.

فنحن نعلم بأننا مأجورون بمجرد المحاولة والسعي في مناكب الأرض فإن حصلنا على رغباتنا انتقلنا لامتحان آخر وهو امتحان الشكر، وليس الشكر بالأمر الهين على النفس، فقد يداخلها الغرور وتلهيها الدنيا المقبلة عن شكر صاحب الفضل الحقيقي.

وتشغلها عن الهدف النهائي وهو بلوغ الجنة، ومن ناحية أخرى فإن سعينا ولم نحصل على مرامنا في الدنيا فلا نسخط لأننا نعرف أننا في مواجهة امتحان آخر وهو الصبر على الحاجات.
وفقكِ الله لكل خير وأدام عليكِ السعادة.

الكاتب: أ. رجاء عبد الله العرفج

المصدر موقع المستشار